تحتفي بلادنا اليوم بالذكرى العاشرة لإعلان اليمن الاتحادي، ومخرجات الحوار الوطني، التي تم الإعلان عنها في ٢٥ يناير ٢٠١٤.
وبهذه المناسبة أشار ياسر الرعيني وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني السابق إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، شهد اليمن حدثًا تاريخيًا هامًا، تمثل في إعلان مخرجات الحوار الوطني مشروع اليمن الاتحادي الكبير، الذي أشعل آمال الشعب وطموحاته العالية نحو بناء دولة قوية ومستقرة، مؤكدًا على أن الوطن لا يمكن أن يكون إلا "للجميع وبالجميع".
وقال:" لقد راهنت قوى الشر على مسار العنف والإقصاء بمشاريع صغيرة بشقيها السلالي والمناطقي، إلا أنها انكسرت ولا تزال؛ أمام وعي الشعب وقوته التي لا تقهر".
وأكد الرعيني أن كل سلوك يتعارض مع الجمهورية والوحدة اليمنية والديمقراطية والسيادة وحق الشعب في اختيار من يمثله مجرد وهمٌ زائل لا يمكن له الاستمرار والحياة.
وتابع قائلا:" خلال العقد الماضي منذ إعلان اليمن الاتحادي وما تلاه من احداث، أصبح من الواضح لشعبنا أن الحوار ليس مجرد وسيلة، بل قوة تجمعنا، وتمهد الطريق لتحقيق أحلامنا المشتركة، ومسار آمن لتحقيق العدالة في توزيع الثروة والسلطة".
وأضاف" كل يوم يمر به الوطن بعيداً عن مشروع الدولة الاتحادية ويعيش فيه تحديات تبعده عن مسار الدولة الوطنية يعيد إلى الواجهة أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، المشروع الجامع للدولة المدنية القوية الذي يحافظ على سيادة البلاد، ويحقق السلام والاستقرار والرخاء".
وأكد الرعيني في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة "إكس" أن كل محاولات الخروج على مخرجات الحوار الوطني فشلت..
وبين أن المشاريع الصغيرة التي ظهرت خلال المرحلة الماضية أكدت صوابية مشروع اليمن الاتحادي كمشروع وحيد لمستقبل آمن لكل اليمنيين على قاعدة الشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة، والضمان الحقيقي لبناء دولة مدنية ترسي قواعد الأمن والسلام في اليمن ومحيطه الإقليمي.