اقامت شبكة اقليم الجند بالشراكة مع مكتب وزير الدولة لشئون تنفيد مخرجات الحوار الوطني حلقة نقاشية حول "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ودور الشباب واستحقاقاتهم فيها.

وفي الحلقة النقاشية التي أقيمت عبر منصة (زوم) قال وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في حكومة تصريف الأعمال الاستاذ ياسر الرعيني
إن مستقبل الوطن مرهون بالشباب، وأن مخرجات الحوار الوطني ركزت على تفعيل دور الشباب ووضعت المواد الدستورية  الكفيلة بضمان دور فاعل ومشاركة واسعة للشباب والمرأة في مختلف القطاعات بما فيها المناصب القيادية في الدولة.
وأضاف الرعيني أن الصراع القائم اليوم هو بين مشاريع الماضي الذي يتحكم بها من هم خارج فئة الشباب ومشاريع المستقبل التواقة للحياة والتي ينشدها الشباب موضحا أن الانشطة والبرامج التي قامت بها وزارة شؤون تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في انحاء الجمهورية نظمها الشباب وكانوا هم أكثر الفئات تفاعلا معها.

وتخللت الجلسة خمس اوراق عمل  ركزت الورقة الأولى حول الحقوق التي كسبها الشباب من مخرجات الحوار الوطني قدمها
الدكتور عبدالرقيب السماوي.
وتناولت الورقة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يخص فئة الشباب والمرأة المنصوص عليها في وثيقة مخرجات الحوار الوطني، واهمية الدفع بالالتزام بتطبيق هذه الحقوق تجاه الشباب والمرأة والآثار التي ستترتب بشكل إيجابي تجاه الوطن في حال تطبيق هذه المخرجات.

من جانبه استعرض  الشبابي/عيسى القدسي في ورقته الثانية "دور الشباب في التغيير والوصول إلى مراكز صنع القرار على المستوى المحلي والوطني".
وتطرق القدسي إلى الطرق التي تجعل الشباب يحدثون تغييرا حقيقيا على المستوى المحلي أو الوطني وكيفية تبوء الشباب مراكز صناعة القرار والمشاركة الفعالة في صنع السياسات العامة للدولة كما انه مؤكدا على ضرورة تكوين تحالفات شبابية على المستوى الجماهيري والمدني من اجل تظافر وتوحيد الجهود والطاقات الشبابية للدفع بالشباب نحو مراكز صناعة القرار.

وشملت ورقة العمل الثالثة المقدمة من  عضوة مؤتمر الحوار الوطني/ بلقيس العبدلي "دور المراة في التغير ونضالاتها من أجل تكريس حقوقها في مخرجات الحوار والوصول الي صناعة قرار" .
واستعرضت الدور التأريخي للمرأة اليمنية في النهوض باليمن عبر التاريخ سواء على المستوى المجتمعي أو مراكز صناعة القرار كجزء اصيل من تراث اليمن المجيد وكيف يمكن استعادة هذا الدور التاريخي للمرأة اليمنية عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي ضمن حق الكوتا للمرأة بنسبة 30% في التمثيل في كل مؤسسات الدولة.

من جانبه قدم الناشط المجتمعي/محمد الوتيري ورقة بعنوان "دور الشباب في التغير المجتمعي".
موضحا كيفية تفعيل دور الشباب بشكل أكبر وأوسع ووفق المحددات المنصوصة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والسبل الممكنة لتنفيذها وفق الامكانيات المتاحة ورفع وعي المجتمع بمخرجات مؤتمر الحوار والدور الهام للشباب.

وكانت الورقة الخامسة بعنوان "كيف ينظر الشباب الي مخرجات الحوار وكيف يتم استغلالها والاستفادة منها" قدمها المستشار /مروان الشيباني. مشددا على ضرورة ايصال صوت الشباب ومطالبهم إلى المنظمات الأممية عبر مكتب المبعوث الأممي.

وتخللت الجلسة عدد من المداخلات والنقاشات البناءة  أكد خلالها المشاركون على ضرورة تظافر جهود المؤسسات الشبابية لتوعية الشباب وتأهليهم لنيل استحقاقات الشباب المقرة في مخرجات الحوار الوطني.

يذكر أن الجلسة كانت بالشراكة بين شبكة اقليم الجند للمبادرات الشبابية ووحدة المشاركة المجتمعية في مكتب وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في اطار برنامج (صوت الشباب ) الذي يستهدف إجراء نقاشات متعددة بين مختلف فئات الشباب حول مخرجات الحوار الوطني و توعية الشباب بها

‍